- ورواه يوسف بن ميمون عن عطاء عن ابن عمر عن عائشة مرفوعاً "فناء أمتي بالطعن والطاعون" قلت: الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال "غدة كغدة البعير تخرج في المَرَاق والآباط، من مات منه مات شهيدا وذكر الحديث.
وفي لفظ "الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن، يخرج في آباط الرجال ومراقّها، الفار منه كالفار من الزحف، والصابر فيه كالمجاهد في سبيل الله".
أخرجه ابن أبي الدنيا في "الطواعين" والطبراني في "الأوسط" (بذل الماعون ص ٢٧٩) وابن عدي (٧/ ٢٦٢٢) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨ و ٩/ ٢٠٥) من طرق عن عليّ بن مُسْهر الكوفي أنا يوسف بن ميمون به.
قال الطبراني: لا يروى عن ابن عمر عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به يوسف بن ميمون"
وقال الدارقطني في "الأفراد": تفرد به يوسف بن ميمون" بذل الماعون
قلت: ويوسف بن ميمون قال أحمد: ضعيف ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي.
الثاني: يرويه جعفر بن كيسان العدوي قال: حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية قالت: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فناء أمتي بالطعن والطاعون؟ " قالت: فقلت: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال "غدة كغدة الإبل، المقيم فيها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف"