قال الحاكم بعد أن أخرجه من طريق بشر بن بكر: صحيح الإسناد، وهو أولى من حديث محمد بن كثير المصيصي"
وقال البوصيري: إسناده حسن" مصباح الزجاجة ٤/ ٢٠٦
قلت: إسناده صحيح رواته ثقات.
الثاني: يرويه صفوان بن عمرو السكسكي الحمصي ثني راشد بن سعد ثني ذو مخمر رفعه "تصالحون الروم صلحاً آمنا، حتى تغزون أنتم وهم عدوا فتنصرون فتنزلون في مرج ذي تلول"
أخرجه ابن أبي عاصم (٢٦٥٨) والطبراني في "الكبير"(٤٢٢٩) وفي "مسند الشاميين"(٩٨٩) من طرق عن بقية بن الوليد ثني صفوان بن عمرو به.
وإسناده صحيح رواته ثقات.
الثالث: يرويه يحيى بن أبي عمرو السَّيْباني واختلف عنه:
- فرواه إسماعيل بن عياش عنه عن ذي مخبر مرفوعاً "تصالحون الروم عشر سنين صلحاً آمنا، يفون سنتين ويغدرون في الثالثة أو يفون أربعاً ويغدرون في الخامسة، فينزلون جيشاً منكم وفي مدينتهم فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائكم وورائهم فتقتلون ذلك العدو فيفتح الله - عز وجل- لكم فتنصرفون بما أصبتم من أجر وغنيمة فتنزلون بمرج ذي تلول فيقول قائلكم: الله - عز وجل- غلب، ويقول قائلهم: الصليب غلب، فيتقاولونها ساعة فيغضب المسلمون وصليبهم منهم غير جد بعيد فيثور رجل من المسلمين إلى صليبهم فيدقه وبثبون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه فتثور تلك العصابة من المسلمين إلى أسلحتهم، ويثور الروم إلى أسلحتهم فيقتلون تلك العصابة من المسلمين فيستشهدون فيأتون ملكهم فيقولون: قد كفيناك حد العرب وبأسهم فماذا تنتظر، فيجمع لكم حمل امرأة ثم يأتونكم تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفاً"
أخرجه ابن أبي عاصم (٢٦٦٢) واللفظ له عن عبد الوهاب بن نَجدة الحَوطي ثنا إسماعيل بن عياش به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٤٢٣١) عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبي ثنا إسماعيل بن عياش به.