للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٢٢٥ - "ستصالحون الروم صلحاً آمنا، ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتنصرون، ثم تنزلون مرجاً فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه، فعند ذلك تغدر الروم ويجتمعون للملحمة فيأتون"

قال الحافظ: ووقع في حديث ذي مِخْبَر-بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الموحدة -في نحو هذا الحديث بلفظ "راية" بدل "غاية" وفي أوله: فذكره" (١)

صحيح

وله عن ذي مخبر طرق:

الأول: يرويه الأوزاعي واختلف عنه:

- فرواه غير واحد عن الأوزاعي ثني حسان بن عطية قال: مال مكحول وابن أبي زكريا (٢) إلى خالد بن مَعدان، ومِلْت معهما، فحدثنا عن جبير بن نفير قال: قال لي جبير: انطلق بنا إلى ذي مخمر -وكان رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فانطلقت معه فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "ستصالحكم (٣) الروم صلحاً آمناً ثم تغزون أنتم وهم عدوا (٤) فتنصرون وتغنمون (٥) وتسلمون، ثم تنصرفون (٦) حتى تنزلوا بمرج في تلول مرتفع، فيرفع رجل من أهل النصرانية (٧) الصليب فيقول: غلب الصليب (٨)، فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقه (٩)، فعند ذلك تغدر الروم ويجمعون (١٠) للملحمة (١١) ".


(١) ٧/ ٨٨ (كتاب فرض الخمس -باب ما يحذر من الغدر)
(٢) لم يذكره ابن حبان وابن حذلم في روايتهما.
(٣) ولفظ أحمد وغيره "تصالحون" ولفظ أبي داود وغيره "ستصالحون"
(٤) زاد أحمد وغيره "من ورائهم"
(٥) ولفظ الحاكم "وتفتحون"
(٦) ولفظ أبي داود "ترجعون"
(٧) ولفظ أحمد وابن حبان "من الروم" ولفظ ابن ماجه "الصليب"
(٨) زاد ابن حبان وابن حذلم "ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو منه غير بعيد, فيدقه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم، فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم: كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً"
(٩) ولفظ الحاكم "فيدق الصليب" ولفظ أحمد "فيقتله"
(١٠) ولفظ أبي داود "وتجمع" ولفظ ابن ماجه والطبراني "ويجتمعون"
(١١) زاد أحمد "فيأتونكم في ثمانين غاية، مع كل غاية عشرة آلاف" وعند ابن ماجه "اثنا عشر ألفاً"

<<  <  ج: ص:  >  >>