فيحتمل أنّه هو، ولم ينفرد به بل تابعه عبد الله بن كعب الحميري عن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة به.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(٢٣/ ٣٧٨) عن محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا خالد بن خداش ثنا عبد الله بن وهب أني عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن عبد الله بن كعب الحميري به.
ومحمد بن علي بن شعيب ترجمه الخطيب في "التاريخ" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وخالد بن خداش قال ابن معين وغيره: صدوق، وعمر بن أبي سلمة هو المخزومي ابن أم سلمة له صحبة، والباقون كلهم ثقات.
وأما حديث سعدى أو أسماء فأخرجه أحمد (٦/ ٣٤٩) وابن ماجه (٢٩٣٦) والمزي في "تهذيب الكمال"(٣٣/ ١٠٢)
عن عبد الله بن نُمير
والطحاوي في "المشكل"(٥٩١٤)
عن القاسم بن مالك المزني
والطبراني في "الكبير"(٢٤/ ٨٧)
عن أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر
والبخاري في "الكنى"(ص ٩) والطبراني في "الكبير"(٢٤/ ٣٠٤) وأبو نعيم في "الصحابة"(٧٦٩٤)
عن عبد الواحد بن زياد العبدي البصري
كلهم عن عثمان بن حكيم عن أبي بكر بن عبد الله بن الزبير عن (١) جدته سعدى أو أسماء أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على ضباعة بنت عبد المطلب فقال "ما يمنعك عن الحج يا عمة؟ " قالت: إني امرأة سقيمة وإني أخاف الحبس، قال "فأحرمي واشترطي أنّ محلك حيث حبست"
قال البوصيري: ليس لسعدى بنت عوف عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس لها رواية في شيء من الكتب الخمسة، وهذا من مسندها، وإسناده فيه مقال: أبو بكر بن عبد الله لم أر من جرحه ولا من وثقه، وباقي رجال الإسناد ثقات" مصباح الزجاجة ٣/ ١٩١
وقال الحافظ في "التقريب": أبو بكر بن عبد الله مستور.