أسلمت أم سليم قبل أبي طلحة فخطبها فقالت: إني قد أسلمت، فإنْ أسلمت نكحتك، فأسلم، فكان صداق ما بينهما.
أخرجه النسائي (٦/ ٩٣) وفي "الكبرى"(٥٥٠٣) عن قتيبة بن سعيد البلخي ثنا محمد بن موسى به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٢٥/ ١٢٥)
عن موسى بن هارون البزاز
وأبو نعيم في "الحلية"(٢/ ٥٩) وفي "الصحابة"(٧٩٣٨)
عن محمد بن إسحاق السراج
قالا: ثنا قتيبة بن سعيد به.
وأخرجه ابن سعد (٨/ ٤٢٦) عن خالد بن مخلد البجلي ثني محمد بن موسى به.
وخالفهما إسماعيل بن أبي أويس فرواه عن محمد بن موسى عن عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة مرسلا.
أخرجه ابن سعد (٨/ ٤٢٦)
وإسماعيل فيه لين، والأول أصح، وإسناده حسن.
الثاني: يرويه جعفر بن سليمان الضُّبَعِي عن ثابت البُنَاني عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم قبل أنْ يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا أمرأة: مسلمة، فإنْ تسلم فذلك مهري، لا أسألك غيره، فأسلم أبو طلحة وتزوجها.
أخرجه عبد الرزاق (١٠٤١٧) عن جعفر بن سليمان به.
ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير"(٢٥/ ١٠٥) وأبو نعيم في "الحلية"(٢/ ٥٩) وفي "الصحابة"(٧٩٣٦)
وأخرجه النسائي (٦/ ٩٣ - ٩٤) وفي "الكبرى"(٥٥٠٤) والذهبي (١) في "معجم الشيوخ"(١/ ٢٠٥)