للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وإسناده حسن رواته كلهم ثقات غير ابن إسحاق وهو حسن الحديث.

والحديث أخرجه أيضاً البيهقي في "الدلائل" (٢/ ٤٥٢) من طريق أحمد بن عبد الجبار العُطَاردي ثنا يونس- هو ابن بكير- عن ابن إسحاق ثني عبادة بن الوليد به.

١٧٠٥ - قال عبادة بن الصامت: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في النشاط والكسل، فذكر الحديث وفيه: وعلى أن ننصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم علينا يثرب بما نمنع به أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا ولنا الجنة، فهذه بيعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي بايعنا عليها.

قال الحافظ: وروى البيهقي من طريق عبد الله بن عثمان بن خُثَيْم عن إسماعيل بن عبد الله بن رفاعة عن أبيه قال: قال عبادة بن الصامت: فذكره" (١)

انظر حديث "سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا تعرفون"

وحديث "يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا"

١٧٠٦ - قال جرير: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مثل ما بايع عليه النساء.

قال الحافظ: رواه الطبراني من حديث جرير" (٢)

ضعيف

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٧٤) والطبراني في "الكبير" (٢٢٦٠) من طرق عن سيف بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله به وزاد "من مات منا ولم يأت منهنّ ضمن له الجنة، ومن مات وقد أتى شيئا منهنّ وقد أقيم عليه الحد فهو كفارته، ومن مات منا وأتى شيئا منهنّ فستر عليه فعلى الله حسابه"

واللفظ للطبراني.

قال الهيثمي: وفيه سيف بن هارون وثقه أبو نعيم وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع ٦/ ٣٦ - ٣٧

قلت: الحديث إسناده ضعيف لضعف سيف بن هارون. قال ابن معين وأبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: ضعيف متروك، وذكره العقيلي وغير واحد في الضعفاء.


(١) ٨/ ٢٢٣ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب وفود الأنصار)
(٢) ١/ ٧٣ (كتاب الإيمان- باب حدثنا أبو اليمان)

<<  <  ج: ص:  >  >>