كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

عليه السلام: "رفع القلم عن الصبي [حتى] (١) يبلغ" فالحديث المعضود بالكتاب أقوى في الظن مما ليس له عاضد.

[قوله] (٢): (قال الإِمام: أو يكون راويه (٣) فقيهًا، أو عالمًا بالعربية، أو عرفت عدالته بالاختبار، أو علمت بالعدد الكثير، أو ذكر سبب عدالته، أو لم يختلط عقله في بعض الأوقات، أو كونه من أكابر الصحابة، أو له اسم واحد، أو لم تعرف له رواية في زمان الصبا والآخر ليس كذلك، أو يكون مدنيًا والآخر [مكيًا] (٤)، أو راويه متأخر الإِسلام (٥)).

ش: قوله: (أو يكون راويه فقيهًا) (٦)؛ لأن العلم بالفقه يبعد معه الخطأ في النقل، فإن اشتركا في الفقه وكان أحدهما أفقه.

فقال القاضي عبد الوهاب: إن (٧) كان النقل باللفظ فلا ترجيح، وإن نقل

(١) ساقط من الأصل.
(٢) ساقط من ز.
(٣) "روايه" في أ.
(٤) ساقط من ز، ومكانها بياض.
(٥) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٥٥٤ - ٥٦٨.
وقد ذكر الرازي مرجحات لم يذكرها القرافي؛ لأنه تقدم ما يقوم مقامها في كلام الباجي.
(٦) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٥٥٥، والمعتمد ٢/ ٦٧٧، واللمع ٢٣٨، والإحكام للآمدي ٤/ ٢٤٤، وجمع الجوامع ٢/ ٣٦٣، والإبهاج ٣/ ٢٣٤، ونهاية السول ٤/ ٤٧٧، والمسودة ٣٠٧، والتقرير والتحبير ٣/ ٢٧، وتيسير التحرير ٣/ ١٦٣، وفواتح الرحموت ٢/ ٢٠٦، وشرح القرافي ٤٢٣، والمسطاسي ١٧٣ - ١٧٤، وحلولو ٣٧٦.
(٧) "أو" في ز.