للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فحديث جابر أولى؛ لأنه وصفه من بدايته (١) إلى نهايته (٢)، وذلك يدل على حفظه وضبطه، وعلمه بظاهر الأمر وباطنه، بخلاف الذي لم ينقل إلا بلفظة واحدة.

فإنه يجوز ألا يعلم سببها (٣).

قال المؤلف: وإنما كان الأحسن نسقًا أولى؛ لأنه أنسب للفظ (٤) النبوة، فإنه عليه السلام أفصح العرب، فإضافة الأفصح إليه أنسب من ضده (٥).

فسر المؤلف في شرحه حسن النسق بالفصاحة، فأضاف ها هنا الفصاحة إلى السند، وأضاف (٦) الفصاحة إلى المتن في قوله [بعد] (٧)، أو يكون فصيح اللفظ يعني الخبر (٨).

قوله: (أو سالم من الاضطراب) (٩).


(١) "بداية" في ز وط.
(٢) "نهاية" في ز وط.
(٣) غير محررة في الأصل ويبدو أنها: "نسبتها".
(٤) "للافظ" في ز.
(٥) انظر: شرح القرافي ٤٢٣، والمسطاسي ١٧٣.
(٦) "وإضافة" في ط.
(٧) ساقط من ز وط.
(٨) انظر: صفحة ٣٣١ من مخطوط الأصل، وصفحة ٥٤١ من هذا المجلد، وشرح القرافي ٤٢٤.
(٩) انظر: اللمع ٢٤٠، والمستصفى ٢/ ٣٩٥، والإحكام للآمدي ٢/ ٢٤٨، والعدة ٣/ ١٠٢٩، والمسودة ٣٠٨، وأصول ابن مفلح ٣/ ١٠١٤، وشرح القرافي ٤٢٣، والمسطاسي ١٧٣، وحلولو ٣٧٧.