للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

"نحن عترة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيضته تَفَقْأت (١) عنه (٢) "

قوله (٣): (وأصحابه) جمع مفرده: صاحب.

واختلف في معنى أصحابه عليه السلام على ثمانية أقوال:

قيل: كل من ولد في زمانه.

وقيل: من ولد في زمانه وبلغ في زمانه.

وقيل: من رآه ولو مرة واحدة.

وقيل: من روى عنه ولو حديثًا واحدًا.

وقيل: من رآه وطالت صحبته معه.

[وقيل: من رآه وروى عنه وطالت صحبته معه (٤)] (٥).

وقيل: كل من غزا معه غزوة (٦) أو غزوتين، أو قعد معه سنة أو سنتين (٧)


(١) في ط وز: "التي تفقأت عنه".
(٢) لم أجد هذا الأثر مسندًا وقد ذكره الزركشي في المعتبر (ص ١٠٤) بلفظ: "نحن عترة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيضته التي تعقل عنه".
وورد بلفظ: "تفقأت" في النهاية لابن الأثير ٣/ ١٧٧، وغريب الحديث للخطابي ٢/ ١٩١، والفائق في غريب الحديث ١/ ١٧٠، لسان العرب (٤/ ٥٣٨) مادة (عتر).
(٣) "قوله" ساقطة من ط، وفي ز: "وقوله".
(٤) "معه" ساقطة من ز.
(٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٦) في ز: "ولو غزوة واحدة".
(٧) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "أو بسنتين".