للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للمجاز (١) دليل المجاز.

مثال استعمال جمع الكثرة/ ١٩٣/ في موضع جمع القلة: قوله تعالى: {ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (٢)؛ لأن أصل (٣) الكلام: ثلاثة أقراء، فاستعمل قروء (٤) الذي هو [(٥) (٦) وزن فعول وهو] (٥) من أوزان الكثرة، في موضع أفعال الذي هو] (٦) من أوزان القلة (٧).

ومثال (٨) استعمال جمع القلة في موضع جمع الكثرة: قوله تعالى: {وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا} (٩) أي: عيون، فاستعمل أعين (١٠) [الذي هو على وزن أفعل] (١١) في موضع فعول (١٢).


(١) "للجواز" في ز.
(٢) سورة البقرة آية رقم ٢٢٨.
(٣) "صل" في ط.
(٤) "فعول" في ط وز.
(٥) ساقط من ز.
(٦) ساقط من ط.
(٧) سيأتي إن شاء الله بعد قليل بيان اختلاف المفسرين والنحاة في سبب إتيان هذا الجمع بهذه الصورة.
وانظر لجواز الاستعمال: الأصول في النحو لابن السراج ٢/ ٤٥٣. ط. العراقية.
(٨) "وسال" في ز.
(٩) سورة الأعراف آية رقم ١٧٩.
(١٠) "أفعل" في ط وز.
(١١) ساقط من ط وز.
(١٢) وردت أعين في كتاب الله مفردة ومضافة ثنتين وعشرين مرة، ووردت عيون التي هي وزن فعول عشر مرات، وقصر ابن مالك استعمال أفعل موضع فعول على السماع وحكم بشذوذه. انظر: شرح الكافية الشافية ٤/ ١٨١٦.