كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

[وإليه أشار المؤلف (١) بقوله: وخالف أبو هاشم مع الواقفية في الجمع المعرف باللام (٢)

القول السابع: الوقف في المفرد المعرف باللام (٣)] (٤).

وإليه أشار المؤلف بقوله: (وخالف الإِمام فخر الدين (٥) في المفرد المعرف باللام).

فتلخص مما (٦) ذكرنا سبعة أقوال.

أما حجة القول الذي عليه الجمهور وهو كون العموم له صيغة تخصه فقد

= ١٣٠، العدة ٢/ ٤٨٤، التمهيد ٢/ ٤٥ - ٤٩، مختصر البعلي ص ١٠٧، روضة الناظر مع نزهة الخاطر العاطر ٢/ ١٣٢، ١٣٥، ١٣٦، تيسير التحرير ١/ ٢١٠، فواتح الرحموت ١/ ٢٦، ميزان الأصول ص ٢٦٤، أصول السرخسي ١/ ١٥١، إرشاد الفحول ص ١١٩.
(١) "المؤلف" ساقطة من ط.
(٢) انظر نسبة هذا القول لأبي هاشم في: شرح التنقيح للقرافي ص ١٩٣، والمحصول ج ١ ق ٢ ص ٥٨٤، حاشية البناني على جمع الجوامع ١/ ٤١٠، التمهيد ٢/ ٤٥، ميزان الأصول ص ٢٦٤.
(٣) نسبه أبو يعلى للجرجاني ونسبه الرازي للفقهاء والمبرد.
انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٩٣، المحصول ج ١ ق ٢/ ٥٩٩ - ٦٠٥، جمع الجوامع ١/ ٤١٢، المستصفى ٢/ ٣٧، ٨٩، شرح الكوكب المنير ٣/ ١٣٣، ١٣٤، العدة ٢/ ٤٨٥، ٥١٩ - ٥٢٢، المسودة ص ١٠٥، التمهيد ٢/ ٥٣ - ٥٧، مختصر البعلي ص ١٠٧، القواعد والفوائد الأصولية ص ١٩٤، تيسير التحرير ١/ ٢٠٩، كشف الأسرار ٢/ ١٤، أصول السرخسي ١/ ١٦٠.
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٥) انظر: المحصول ج ١ ق ٢ ص ٥٩٩ - ٦٠١.
(٦) في ز: "ما".