للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: في "ضافطة": بالضاد المعجمة كما في "النهاية" (١).

قوله: "الدرمك" بفتح الدال المهملة: دقيق الحنطة (٢).

قوله: "عدي عليه" أي: سرق ماله من العدوان والظلم (٣).

قوله: "المشربة": بضم الراء وفتحها: الغرفة (٣).

قوله: "في الدار" أي: في المدينة (٣) [٢٨٦/ ب].

قوله: "أهل جفاء" فيه جواز تكلم المتظلم عن غيره بالغيبة في القرينة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "سآمر في ذلك": الظاهر أن مراده - صلى الله عليه وسلم - سأنظر في أمركم إن أقمتم البينة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة من غير بينة ولا ثَبْت": أي: أمر تثبت به السرقة منهم.

إن قلت: كيف صدقهم - صلى الله عليه وسلم - بأنهم أهل بيت إسلام وصلاح، وقد اتهموا بالسرقة؟

قلت: اتهامهم بالسرقة ما يخرجهم عن ظاهر إسلام وصلاح، لأن إسلامهم قد تيقن فبقي - صلى الله عليه وسلم - عليه، وأصل من تلبس بالإسلام أنه على صلاح.

فإن قلت: هذا يدل على لوم من يتهم من ليس أهلاً للتهمة.

قلت: هذا تولى الله جوابه وعاتب فيه رسوله بالآية. وأمره بالاستغفار وعاتبه على جداله عن الذين يختانون أنفسهم، وهم بنو أبيرق كما صرح به في رواية الترمذي، وفيه: واستغفر الله، مما قلت لقتادة.


(١) (٢/ ٨٧) وقد تقدم بنصه.
(٢) قال ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ١٠٩) و"النهاية" (١/ ٥٦٥) هو الدقيق الخوازي.
(٣) قاله ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>