للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الثالث والعشرون] (١):

٢٣ - وعن أم هانيء بنت أبي طالب - رضي الله عنها - قالت: "ذهبْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الفَتْحِ، فَوَجَدَتْهُ يَغْتَسِلُ، وَفَاطِمَةُ ابِنْتُهُ تَسْتُرُهُ بِثَوْبٍ". أخرجه مسلم (٢). [صحيح]

حديث: "أم هانيء بنت أبي طالب - رضي الله عنها -" كنِّيت باسم ابنها، واسمها فاختة، وقيل: عاتكة وقيل: فاطمة, وقيل: هند، وهي أخت علي - رضي الله عنها -، خطبها النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: والله إني لأحبك في الجاهلية، فكيف في الإسلام، لكني امرأة مصيبية، أي: ذات صبيان، فسكت عنها.

"قالت: ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح" فتح مكة، وهو العام الثامن من الهجرة، وذهابها إليه كان في يوم الفتح نفسه، كما في كتب السيرة.

"فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره" عن نفسها، وعن غيرها.

"بثوب" والحديث فيه قصة.

قوله: "أخرجه مسلم"

[الرابع والعشرون] (٣): حديث (ابن عباس - رضي الله عنهما -):

٢٤ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اغْتَسَلَ فَأُتِيَ بِمِنْدِيلٍ فَلَمْ يَمَسَّهُ, وَجَعَلَ يَقُولُ بِالمَاءِ هَكَذَا". أخرجه النسائي (٤). [صحيح]

"أن النّبي - صلى الله عليه وسلم - اغتسل فأتي بمنديل" يمسح به الماء.

"فلم يمسه وجعل يقول" أي: يفعل.


(١) في "المخطوط": "الثاني والعشرون"، وهو خطأ.
(٢) في "صحيحه" رقم (٣٣٦).
وأخرجه البخاري رقم (٢٨٠، ٣٥٧، ٣١٧١، ٦١٥٨).
(٣) في "المخطوط": الثالث والعشرون، وهو خطأ.
(٤) في "السنن" رقم (٢٥٤)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>