للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: طاف ذات يوم على نساءه، فغتسل عند هذه وعند هذه, قال: فقلت: يا رسول الله! ألا تجعله" أي: الاغتسال.

"غسلاً واحداً آخراً" كأنه يريد أنه أخف عليه - صلى الله عليه وسلم -.

"فقال: هذا أزكى" فسّره المصنف بالطهارة والنماء.

"وأطيب وأطهر" وقد أفادت أن الغسل الواحد بعد الطواف على الكل، فيه الثلاثة المعاني، لكن هذا أكمل فيها.

قوله: "أخرجه أبو داود".

قلت: قال المنذري (١): وأخرجه الترمذي (٢) والنسائي (٣) وابن ماجه (٤)، وقال الترمذي (٥): حديث حسن صحيح. انتهى.

[السادس عشر] (٦): حديث (أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -):

١٦ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: "أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يُعَاوِدَ, فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا". أخرجه الخمسة (٧). إلا البخاري. [صحيح]


(١) في مختصر "السنن" (١/ ١٥١).
(٢) في "السنن" رقم (١٤٠).
(٣) في "السنن" (٢٦٤).
(٤) في "السنن" رقم (٥٨٨)، وهو حديث صحيح وقد تقدم.
(٥) في "السنن" (٢/ ٥١).
(٦) في "المخطوط": الخامس عشر، وهو خطأ.
(٧) أخرجه مسلم رقم (٣٠٨)، وأبو داود رقم (٢٢٠)، والترمذي رقم (١٤١)، والنسائي رقم (٢٦٢)، وفي "عشرة النساء" رقم (١٥٢)، وابن ماجه رقم (٥٨٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>