للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"بغسل واحد" وهن إحدى عشرة امرأة, وفي رواية (١): "تسع نسوة" وجمع بانضمام سريتيه ريحانة ومارية إلى [٣٤٥ ب] التسع، وهذا حسن.

وروي: "أنه - صلى الله عليه وسلم - أعطي قوة ثلاثين رجلاً" (٢) وقيل: أربعين

وعن مجاهد: "أعطي قوة أربعين رجلاً من رجال أهل الجنة".

وفي سنن الترمذي وصححه: "إن قوة الرجل من أهل الجنة بمئة رجل".

وقيل: كل من كان أتقى لله فشهوته أشد؛ لأن من لا يتقي يتفرق بالنظر ونحوه، ويأتي اغتساله - صلى الله عليه وسلم - عند كل واحدة.

قوله: "أخرجه الخمسة إلاّ مسلماً".

[الخامس عشر] (٣): حديث (أبي رافع):

١٥ - وعن أبي رافع - رضي الله عنه -: "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - طَافَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى نِسَائِهِ، يَغْتَسِلُ عِنْدَ هَذِهِ وَعِنْدَ هَذِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَه: يَا رَسُولَ الله! أَلاَ تَجْعَلُهُ غُسْلاً وَاحِدًا آخِراً؟ قَالَ: هَذَا أَزْكَى وَأَطْيَبُ وَأَطْهَرُ". أخرجه أبو داود (٤) [حسن]

"الزَّكاء" الطهارة والنَّماءُ.


(١) أخرجها البخاري رقم (٢٦٨).
(٢) انظر: "فتح الباري" (١/ ٣٧٨).
(٣) في "المخطوط": الرابع عشر، وهو خطأ.
(٤) في "السنن" رقم (٢١٩).
وأخرجه أحمد (٦/ ٨)، والنسائي في "عشرة النساء" رقم (١٤٩)، وفي "السنن الكبرى" رقم (٩٠٣٥)، وابن ماجه رقم (٥٩٠).
وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>