للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كلامه (١) الرد على من ادعى أنه لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى النافلة أكثر من ركعتين.

قوله: "أخرجه الترمذي، والنسائي".

قلت: بوّب له [٢٦١ ب] الترمذي (٢) باب ما جاء في الوتر سبع، ثم قال (٣) بعد إخراجه: وفي الباب عن عائشة.

قال أبو عيسى (٤): حديث أم سلمة حديث حسن، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه أوتر بثلاث عشرة وإحدى عشرة, وتسع، وسبع، وخمس، وثلاث، وواحدة".

قال إسحاق بن إبراهيم: معنى ما روي: "أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بثلاث عشرة" أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر، فنسبت صلاة الليل إلى الوتر، وروي في ذلك حديثاً عن عائشة (٥)، واحتج بما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أوتروا يا أهل القرآن" (٦).

قال: إنما عنى به قيام الليل يقول: إنما قيام الليل على أصحاب القرآن. انتهى كلامه.

السابع: حديث (ابن عمر).

٧ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الوِتْرُ مِنْ آخِرِ الَّليْلِ".


(١) أي: الداودي ومن تبعه. "فتح الباري" (٢/ ٤٨٠).
(٢) في "السنن" (٢/ ٣١٩ الباب رقم ٣٣٤).
(٣) أي: "الترمذي في "السنن" (٢/ ٣٢٠).
(٤) في "السنن" (٢/ ٣٢٠).
(٥) تقدم نصه وتخريجه.
(٦) تقدم نصه وتخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>