الدليل من الكتاب: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (٤٣)} [النساء: ٤٣]. وقوله تعالى: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: ٤٣]. الدليل من السنة: ما أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٩٦٣) وفيه: "اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ... ". وما أخرجه مسلم رقم (٤٨٦) من حديث عائشة - رضي الله عنها -: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك ... ". قال السعدي في تفسيره (٥/ ٣٠٠): "العفو، الغفور، الغفار: الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً". (٢) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٥٠). (٣) انظر: "شرح الأسماء الحسنى" للرازي (ص ٣٣٩)، "شرح القشيري لأسماء الله الحسنى" (ص ٢٣٩). (٤) الرأفة صفة ثابتة لله - عز وجل -، وذلك من اسمه (الرؤوف) وهو ثابت بالكتاب. الدليل: قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (٢٠)} [النور: ٢٠]. وقوله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٠)} [الحشر: ١٠]. =