(٢) التبصرة: ١/ ٢٦ ب. (٣) في مختصر أبي مصعب ص: ٢٨ ذكر الشهادتين ثم قال: " [ثم] يرفع صوته فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله ... أشهد أن محمدا رسول الله ... ". (٤) في س والتقييد: ابن تمام، وفي م: أبو ثمامة. والمعروف بهذه الكنية عبد العزيز بن أبي حازم - واسم أبي حازم سلمة بن دينار - الفقيه الأعرج، كناه غير واحد أبا تمام وأبا التمام، وكناه الشيرازي أبا عبد الله، والأول أصح كما قال عياض. تفقه مع مالك على ابن هرمز، وسمع مالكاً، وكان من جلة أصحابه، توفي ١٨٥. (انظر المدارك: ٣/ ٩). غير أن روايته عن أبي مصعب الزهري لهذا الرأي تشكك أنه المقصود، إذ أبو مصعب أصغر منه وأدنى مرتبة، وتوفي ٢٤٢، بل أبو مصعب نقل حكاية وقعت بين أبي تمام هذا ومالك كما في المدارك: ٣/ ١٢. هذا والمؤلف نقل رأيا بعد هذا عن أبي تمام المالكي، وترجم في المدارك: ٧/ ٧٦ لأبي تمام علي بن محمَّد بن أحمد البصري من أصحاب الأبهري، وقال عنه: جيد النظر، حسن الكلام، حاذق بالأصول، وله كتاب مختصر في الخلاف سماه: "نكت الأدلة"، وكتاب آخر في الخلاف كبير، وكتاب في أصول الفقه. ويشبه أن يكون هو هذا. وفي بعض المصادر المالكية نقول عن أبي تمام في كتابه كما في المقنع لابن مغيث: ١٦٣، أو أبي التمام كما في "الاستذكار" ٩/ ٣٥٠ - ٣٥٤، وانظر أيضاً ابن أبي التمام، أبا حفص عمر بن حفص، تلميذ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم المتوفى بالأندلس سنة ٣١٧، وترجمته في جذوة المقتبس: ٢/ ٤٧٥. (٥) كذا في خ، وكتب بالطرة: "حتى"، وفوقها حرف: ظ، وفي غيرها: حتى. (٦) تطرق المؤلف إلى هذا الخلاف في الإكمال: ٢/ ٢٤٥. (٧) أوس، ويقال: سمرة بن معير المؤذن الصحابي، انظر الإصابة: ٧/ ٣٦٥.