للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وخَشاش (١) الأرض، بفتح الخاء وتخفيف الشين المعجمة، ويقال بكسرها (٢)، وحكى أبو علي (٣) فيها الضم أيضاً (٤) - هو صغار دوابها.

والزُّنبور (٥) بضم الزاي. والخُنفَساء (٦) بضم الخاء، ممدود: معلومان (٧).

والصرَّار (٨) بالصاد المهملة وتشديد الراء الأول: هو الجدجد (٩)، سمي بصوته؛ يقال: صَرَّ وصرصر: إذا صاح.


= رأيه، وقد لاحظ هذا السهو الشيخ الرهوني في حاشيته على الزرقاني (١/ ٤٣)، وعبارة اللخمي تفيد الجزم والتفريق؛ قال: "وهو قول مالك في مختصر ابن أبي زيد وابن القاسم في كتاب ابن القصار".
(١) في المدونة ١/ ٤/ ٤ - : "وقال مالك: كل ما وقع من خشاش الأرض في إناء فيه ماء أو في قِدر فإنه يُتوضأ بالماء".
(٢) في اللسان: خشش: نقل عن ابن سيده أن ابن الأعرابي قاله بالكسر وحده، فخالف جماعة اللغويين، وكذا في تاج العروس: خشش.
(٣) هو إسماعيل بن القاسم بن عَيْذُون القالي البغدادي، مولى عبد الملك بن مروان، دخل الأندلس وأخذ عنه الناس كتب اللغة والأخبار، وصنف بها كتبه المعروفة: الأمالي، والبارع، والنوادر. كان من أعلم الناس بنحو البصريين وأحفظ أهل زمانه للغة وأرواهم للشعر الجاهلي وأحفظهم له. توفي ٣٥٦ (انظر طبقات اللغويين والنحويين للزبيدي: ٢٠٣ وبغية الوعاة: ١/ ٤٥٣)
(٤) نقل المؤلف هذا الرأي لأبي علي في المشارق: ١/ ٢٤٧، وذكر بعض ذلك في الإكمال: ١/ ٥١٢. وفي القاموس: خشش: أنه يثلث.
(٥) المدونة: ١/ ٤/ ٣ - . قال الخليل في العين: زنبر: الزنبور طائر يلسع، ونقل ابن منظور مثله في اللسان: زنبر، عن (التهذيب) للأزهري، وقال: هو ضرب من الذباب لساع.
(٦) المدونة: ١/ ٤/ ٢.
(٧) في اللسان: خنفس: دويبة سوداء أصغر من الجعل منتنة الريح. وصوب ابن مكي في تثقيف اللسان: ٢٦٢ فتح الفاء منها وخطأ غيره.
(٨) المدونة: ١/ ٤/ ٣.
(٩) كذا فسره المطرزي في "المغرب" في مادة: خطب. وفي اللسان: جدد: أن من أهل اللغة من يفرق بينهما.