للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النبيَّ يَذكُر مَبْلَغَ العَرقِ من ابن آدم فقال: " [إلى] شحمةِ أُذنيه"، وقال الآخر: "يُلجِمُه العرقُ"، وأشار ابن عمر فخَطَّ من (١) شحمة أُذنه بالسَّبّابة (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٩٠١٣ - أخبرنا أبو سهل أحمد بن عبد الله بن زياد القَطّان، حدثنا الحسن بن مُكرَم البزَّاز، حدثنا أبو علي عُبيد الله بن عبد المجيد الحَنَفي، حدثنا عِكرِمة بن عمّار، حدثنا إياس بن سَلَمة بن الأكوَع، حدثني أَبي قال: عُدْنا مع رسول الله رجلًا موعوكًا، فوَضَعتُ يدي عليه فقلت: تاللهِ [ما رأيتُ] (٣) كاليوم رجلًا أشدَّ حرًّا منه، فقال رسول الله : "ألا أخبِرُكم بأشدَّ حرًّا منه يومَ القيامة، هاذَينِكَ الرجلينِ الراكبَينِ المُقفِّيِّين"؛ لرجلين حينئذٍ من أصحابه (٤).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٩٠١٤ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بَحْر بن نَصْر، حدثنا عبد الله ابن وَهْب، أخبرني عمرو بن الحارث وابن لهيعة [عن يزيد بن أبي حَبيب] (٥) عن


(١) في النسخ الخطية: بين، وأغلب الظن أنها محرَّفة عن: من، كما أثبتنا.
(٢) إسناده حسن من أجل سعيد بن عمير.
وقد سلف برقم (٨٩٢٠) من طريق أبي قلابة عن أبي عاصم وزاد فيه بين سعيد بن عمير وعبد الحميد بن جعفر أباه جعفر بن عبد الله، ويغلب على ظننا أنه سقط هنا من الناسخ، والله تعالى أعلم.
(٣) هذه الزيادة من مصادر التخريج وليست في النسخ الخطية.
(٤) إسناده قوي.
وأخرجه مسلم (٢٧٨٣) من طريق النضر بن محمد اليمامي، عن عكرمة بن عمار، بهذا الإسناد.
المقفيَين: أي: المنصرفين الموليين أقفيتهما.
قوله: "من أصحابه" سمّاهما هكذا لإظهارهما الإسلام والصحبة، لا أنهما ممَّن نالته فضيلة الصحبة. قاله النووي في "شرح مسلم".
(٥) سقط "يزيد" من النسخ الخطية، واستدركناه، من مصادر التخريج، وسنان لم يرو عنه غير يزيد بن أبي حبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>