للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧٦٣٥ - حدثنا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وعلي ابن عبد العزيز البَغَوي قالا: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن هشام بن عروة، أخبرني أبي، أنَّ عائشة قالت: يا ابنَ أُختي، لقد رأيتُ من تعظيم رسول الله عمَّه أمرًا عجيبًا، وذلك أنَّ رسول الله كانت تأخذه الخاصرةُ فتشتدُّ به جدًا، وكنَّا نقول: أخذَ رسولَ الله عِرْقُ الكُلْية، ولا نَهتدي أن نقول: الخاصرة، عِرقٌ أخذَتْ رسول الله، يومًا، فاشتدَّتْ به حتى أُغميَ عليه وخِفْنا عليه، وفزع الناسُ إليه، فظنّنا أنَّ به ذاتَ الجَنْب فَلَدَدْناه، ثم سُرِّيَ عن رسولِ الله وأَفاق، فعَرَفَ (١) أنَّه قد لُدَّ، ووَجَدَ أثر ذلك اللَّدَد، فقال: "أظننتُم أنَّ الله سلَّطها عليَّ؟ ما كان اللهُ لِيُسلِّطَها عليَّ، والذي نفسي بيده، لا يبقَى في البيت أحدٌ إِلَّا لُدَّ إلَّا عمِّي"، قالت: فرأيتُهم يَلُدُّونهم رجلًا رجلًا، قالت عائشة: ومَن في البيت يومَئِذٍ -فتذكُرُ فضلَهم- فلُدَّ الرجالُ أجمعون، وبلغ اللَّدُودُ أزواجَ النبي ، فلُدِدْنَ امرأةً


= الرازيان في "العلل" (٢٥٢٠)، إلّا أنَّ يعقوب بن سفيان الفسوي ذكر معمرًا أيضًا فيمن رواه مرسلًا من رواية عبد الله بن المبارك عنه، ولم يشر إليها الرازيان، فنخشى أن يكون ابن المبارك -أو غيره- حمل رواية معمر على رواية يونس فذكرها مرسلة، والله أعلم.
وأخرجه أحمد ٤٥ / (٢٧٤٦٩)، وابن حبان (٦٥٨٧) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥١٠ عن علي بن الحسن بن شقيق، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن: أَنَّ رسول الله اشتكي … فذكره مرسلًا.
وأخرجه يعقوب بن سفيان ١/ ٥١٠ من طريق شعيب بن أبي حمزة وعبيد الله بن أبي زياد ويونس ابن يزيد الأيلي وعقيل بن خالد أربعتهم عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن مرسلًا.
وقرن بيونس معمرًا!
وانظر ما بعده.
ويشهد للقصة حديث عائشة عند البخاري (٤٤٥٨)، ومسلم (٢٢١٣).
(١) في النسخ الخطية: فعرَّفناه أنه، والمثبت من "تلخيص الذهبي" و "مسند أحمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>