للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال قَتَادة: تَلُدُّه من الجانب الذي يَشتَكي.

وقد رواه عبد الرحمن بن ميمون عن أبيه:

٧٦٣٣ - أخبرَناه عبد الله بن إسحاق الخُراساني، حدثنا عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي، حدثنا يعقوب بن إسحاق الحَضرَمي، حدثني عبد الرحمن بن ميمون، حدثني أبي، عن زيد بن أرقَم قال: نَعَتَ لنا رسول الله من ذاتِ الجَنْب وَرْسًا وزيتًا وقُسْطًا (١).

٧٦٣٤ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عُميس قالت: أولُ ما اشتَكى رسولُ الله في بيت ميمونة، فاشتدَّ وجعُه (٢) حتى أُغميَ عليه، قال: فتشاور نساءٌ في لَدِّه فلَدُّوه، فلمَّا أفاقَ قال: "ما هذا؟! فِعل نساءٍ جِئْنَ من هاهنا؟ " وأشار إلى أرض الحَبَشة، وكانت فيهنَّ أسماءُ بنت عُميس، فقالوا كنا نَتَّهم بك ذاتَ الجَنْب يا رسولَ الله، قال: "إنَّ ذلك لداءٌ ما كان الله لِيَقذِفَني به، لا يَبقَيَنَّ (٣) في البيت أحدٌ إِلَّا التَدَّ إِلَّا عَمَّ رسولِ الله"؛ يعني عباسًا، قال: فلقد الْتدَّتْ ميمونةُ يومئذٍ وأنها لصائمةٌ بعَزيمةِ رسول الله (٤).


= وقول قتادة: "تلدُّه" اللدود من الأدوية: ما يُسقاه المريض في أحد شِقَّي فمه.
(١) إسناده ضعيف كسابق من أجل والد عبد الرحمن: وهو ميمون أبو عبد الله.
وأخرجه ابن ماجه (٣٤٦٧) عن عبد الرحمن بن عبد الوهاب عن يعقوب بن إسحاق، بهذا الإسناد.
(٢) في (ص) و (م): مرضه.
(٣) رسمت في النسخ الخطية: بقين، والمثبت من "تلخيص الذهبي".
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات في الجملة، لكن انفرد معمر -وهو ابن راشد- من بين أصحاب الزهري بوصله بذكر أسماء بنت عميس، بينما رواه أصحاب الزهري عنه عن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث عن النبي مرسلًا، وهو الصواب كما قال أبو حاتم وأبو زرعة =

<<  <  ج: ص:  >  >>