وأخرجه مسدد كما في "المطالب العالية" (١٤٦٤) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد مرسلًا. وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ٣٧٤، وابن زنجويه في "الأموال" (١٠٧٨)، وأبو داود في "المراسيل" (٤٠٢)، والبيهقي ٦/ ١٥٥ من طرق عن سفيان الثَّوري، عن إسماعيل بن أمية، به مرسلًا. وأخرجه مسدد أيضًا كما في "المطالب" (١٤٦٤) من طريق زياد بن سعد، وتابعه صدقة بن عبد الله بن كثير كما في "علل" الدارقطني (١٦٩٣)، كلاهما عن الزهري، به مرسلًا. وأخرجه موقوفًا على سعيد بن المسيب: يحيى بن آدم في "الخراج" (٣٢٧) - ومن طريقه البيهقي ٦/ ١٥٥ - من طريق يونس بن يزيد، وابن أبي شيبة ٦/ ٣٧٤ من طريق معمر، وأبو عبيد في "الأموال" (٧٢٩)، وابن زنجويه (١٠٧٩) من طريق الليث بن سعد، ثلاثتهم عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. وانظر ما بعده. قوله: "البادي" وفي بعض مصادر التخريج البديء، وفي بعضها الآخر: البديّة، قال ابن الأثير في "النهاية" البَديء: بوزن البديع، البئر التي حُفرت في الإسلام، وليست بعاديّة قديمة. وقال ابن زنجويه في "الأموال" ٢/ ٦٥٣: البدية ما يُبتدأ حفرها في الإسلام، والعاديّة ما كان قديمًا. (٢) إسناده ضعيف جدًّا، عمر بن قيس - وهو أبو حفص المكي المعروف بسندل - متروك الحديث، وجاء موصولًا مرفوعًا من طريق غيره، كما سيأتي في التخريج، ولا يصح منها شيء.=