وأخرجه أبو داود (٢٢٧٧)، والنسائي (٥٦٦٠) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٢/ (٧٣٥٢)، وابن ماجه (٢٣٥١)، والترمذي (١٣٥٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد به مختصرًا. وقال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه أحمد ١٥ / (٩٧٧١) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي ميمونة، به. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، فضيل بن سليمان - وهو النميري - ليِّن الحديث، وإسحاق بن يحيى - وهو ابن الوليد بن عبادة - مجهول الحال، ثم روايته عن جدِّ أبيه عبادة مرسلة. وهو في زوائد عبد الله على "مسند أحمد" ٣٧ / (٢٢٧٧٨) ضمن حديث طويل. وأخرجه ابن ماجه (٢٤٨٨) عن عبد ربه بن خالد، عن فضيل بن سليمان، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري قال: اختصم إلى رسول الله ﷺ رجلان في حريم نخلة، فأمر بها، فذُرعت فوجدت سبعة أذرع - وفي رواية: خمسة أذرع - فقضى بذلك. قال عبد العزيز الدراوردي راويه: فأمر بجريدة من جريدها، فذرعت. أخرجه أبو داود (٣٦٤٠) وغيره، وسنده قوي. ويشهد له أيضًا حديث ابن عمر عند ابن ماجه (٢٤٨٩)، وسنده ضعيف.