(٢) في (أ): (لدى)، والصواب الأصل، المراقي مع النثر (ص ٥٦٧). (٣) البيت عبارة عن تعريف الاستقراء غير التام، وهو أن يكون ثبوت الحكم في الكليات بواسطة إثباته بالتتبع في بعض الجزئيات الخالية عن صورة النزاع، ولكن يشترط فيه أن يكون ثبوت الحكم للبعض يفيد ظن عموم الحكم، ولو كان البعض المستقرأ أقل على التحقيق، ومثاله: ما ذكره الشافعي وغيره من أن سن الحيض تسع سنين، وأن أقله يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر ونحو ذلك فقد صرح علماء الشافعية بأن مستند الشافعي في جميع ذلك هو الاستقراء، ومعلوم أن الشافعي لم يستقرئ من حال نساء العالم إلا النزر القليل بالنسبة لما لم يستقرئ، وقوله: يسمى لحوق الفرد: يعني أن الاستقراء الناقص (غير التام) يسميه الفقهاء إلحاق الفرد بالأغلب. انظر: نثر الورود للشيخ رحمه الله (ص ٥٦٧). (٤) ما بين المعقوفين، من قوله -رحمه الله-: "وادعاء بعض متأخريهم ... "، إلى قوله: " ... كما ترى" = ساقط من (أ). (٥) مراجع هذه المسألة البحر المحيط للزركشي (١/ ٨٨ - ٩٠)، إحكام الفصول في أحكام الأصول (١/ ١٧١) الحدود في الأصول (ص ١٠١) كلاهما للباجي، التحبير شرح التحرير في أصول الفقه للمرداوي (١/ ٢٦٢)، شرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ١٥٩)، العدة في أصول الفقه لأبي يعلى (١/ ٨٩ - ٩٠)، التمهيد لأبي الخطاب (١/ ٤٨)، شرح الكوكب المنير (ص ٢٤ - ٢٦)، ذم الهوى (ص ٥)، الأذكياء (ص ١٠، ١١) كلاهما لابن الجوزي، أدب الدنيا والدين للماوردي (ص ٦)، تهذيب الأسماء واللغات للنووي (٣/ ٣٤)، الأشباه والنظائر لابن السبكي (٢/ ١٨)، شرح اللمع للشيرازي (١/ ١٥١)، المسودة لآل تيمية (٢/ ٩٧٧)، ومجموع الفتاوى لابن تيمية (٩/ ٣٠٣)، التبيان في أقسام القرآن لابن القيم (ص ٤٠٤ - ٤٠٥)، عمدة القاري للعيني (٣/ ٢٧٠)، أضواء البيان (٥/ ٧١٥)، العذب النمير (١/ ١٤٧ - ١٤٨)، المعجم الفلسفي (٢/ ٨٤ - ٨٨)، العقل مجالاته وآثاره في ضوء الإسلام (ص ٣٧)، عقلك مم يتركب وكيف يعمل لـ مصطفى هيكل (ص ١٢)، قصة الفلسفة لـ ويل ديورانت (ص ٧٧٣). (٦) ساقطة من (أ).