(٢) في (أ): (مشروطة)، ولعلها اشتبهت عند النقل بالتي قبلها. (٣) قال القاضي أبو يعلى في كتابه العدة في أصول الفقه (١/ ٩٣): "وما ذكروه من زوال العقل بضرب الرأس، فلا يدل على أنه محله، كما أن عصر الخصية يزيل العقل والحياة، ولا يدل على أنها محله، وقول الناس: إنه خفيف الرأس وخفيف الدماغ فهو أن يبس الدماغ يؤثر في العقل، وإن كان في غير محله، كما يؤثر في البصر وإن كان في غير محله"، وراجع: التمهيد لتلميذه أبي الخطاب (١/ ٤٨). (٤) انظر "آداب البحث والمناظرة" للمؤلف -برد الله مضجعه- (١/ ٩٢، ٩٣)، وقال الشيخ رحمه الله عن القضية الشرطية وأقسامها في منظومته نور الهدى: شرطية ما ركبت من جملتين ... فطرفاها ضمنا قضيتين. والحكم فيها أبدًا معلق ... كلو بدت سلمى لزال القلق. وانقسمت هذي إلى متصلة ... لدى الشيوخ وإلى منفصلة وطرفا هذي بكل حال ... لديهم مقدم وتالي وذات الاتصال ما قد حكما ... بصحبة التالي بها المقدما مقدم الشرطية المتصلة ... مهما تكن صحبة ذاك التالي له لموجب قد اقتضاها كسبب ... فهي اللزومية ثم إذ ذهب موجب الاصطحاب ذا بينهما ... فالاتفاقية عند العلما (٥) في (أ): (فتقول). (٦) في (أ): (منع). (٧) في (أ): (في). (٨) في (أ): (بكل مؤثر على) بدلًا منها. (٩) نقل القاضي أبو يعلى في العدة (١/ ٨٩) عن أبي الحسن التميمي {راجع ترجمته في النجوم الزاهرة (٤/ ١٤٠)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٦)} في كتابه العقل، أنه قال: "الذي نقول به: إن العقل في القلب، يعلو نوره إلى الدماغ، فيفيض منه الحواس ما جرى في العقل"، وجاء عن غيره، راجع: شرح الكوكب المنير (١/ ٨٤)، والمسودة (ص ٥٥٩).