للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد جاء بالعنعنة بين سفيان، وسعيد، فأعله أبوحاتم باحتمال تدليس ابن عيينة وبغير ذلك (١).

ورد ذلك أحمد شاكر بوقوع التصريح بالتحديث من ابن عيينة عند الحاكم (٢)، ولا يخفى أنه لا يصح الاعتماد على "المستدرك" في إثبات تصريح بالسماع ولا سيما مع التحريف الكثير في المطبوع، ولو لم يكن فهي رواية معلولة.

وروى يزيد أبوخالد القرشي، عن ابن جريج: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: قال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت " (٣)، وكذا جاء في رواية عن روح بن عبادة، عن ابن جريج (٤).

وجاء من روايات متعددة، عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، هكذا بالعنعنة (٥)، وكذا رواه عبدالعزيز بن أبي رواد (٦)، ورواه حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: أخبرت عن حبيب بن أبي ثابت (٧).


(١) " علل ابن أبي حاتم " ١: ٣٢.
(٢) "المستدرك" ١: ١٤٩، وتعليق شاكر على "سنن الترمذي" حديث (٣٠).
(٣) "مسند أحمد" ١: ١٤٦، و"مسند أبي يعلى" حديث (٣٣١)، و"الكامل" ٧: ٢٧٣٤.
(٤) "سنن الدارقطني" ١: ٢٢٥.
(٥) "سنن ابن ماجه" حديث (١٤٦٠)، و"مسند البزار" حديث (٦٩٤)، و"المستدرك" ٤: ١٨٠، و"سنن البيهقي" ٢: ٢٢٨.
(٦) "سنن الدارقطني" ١: ٢٢٥.
(٧) "سنن أبي داود" حديث (٣١٤٠)، (٤٠١٥)، و"سنن البيهقي" ٢: ٢٢٨.

<<  <   >  >>