للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَشْرَةَ عَيْناً» (١) و «تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً» (٢).

وإن أردت التعريف قلت فيما أُضيف: ثلاثة الأثواب، ومائة الدينار، وألف الدرهم؛ على تعريف الثاني. وفيما سواه: الأحدَ عشرَ درهما، والعشرون دينارا؛ على تعريف الأوّل (٣).

[(النسبة)]

إذا نسبتَ إلى اسمٍ زدتَ في آخره ياء مشدّدة مكسورا ما قبلها، وذلك على ضربين: حقيقي: كهاشميّ وبصْريّ. ولفظي، نحو: كرسيّ، وحُرديّ (٤)، وهُرديّ.

وتغييرات هذا الباب كثيرة، وهي على ضربين: قياسيّ، وشاذ:

فالأوّل: حذف تاء التأنيث، ونوني التثنية والجمع: كبَصْريّ، وكُوفيّ، وقِنَّسْري، ونَصيبيّ (٥). وعلى ذا، السجدةُ الصلاتيَّة، والأموال الزكاتيّة، والحروف الشفتيّة: كلّها لحنٌ، وأما التاء المبدلة من الواو في نحو: بنتٍ وأختٍ ففيها مذهبان: إبقاؤُها على حالها، والثاني: الحذف والرجوع إلى الأصل. تقول: بنتيٌّ، وأُختِيٌّ، وبَنوِيٌّ، وأخَويّ. وعلى ذا، قولُ الفقهاء: «الأُخْتيَّة» صحيح. وأما قولهم: علْمٌ ذاتيّ، وقُدرة ذاتيَّة؛ فقد ذُكر في في باب الذال.


(١) البقرة ٦٠: «فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً». أو من سورة الأعراف ١٦٠.
(٢) ص ٢٣: «إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ».
(٣) من قوله: «وإن أردت» إلى هنا:
ساقط من ع.
(٤) قوله: «وحردي» ساقط من ع.
(٥) بعدها في ع:
«في النسبة إلى قنَّسرين ونصيبين».

<<  <  ج: ص:  >  >>