(٢) أبو أمامة بن سهل: بن حنيف بن واهب الأنصاري، مشهور بكنيته، ولد قبل وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعامين، وأتي به النبي فحنكه وسماه أبو أمامة، باسم جده لأمه أبي أمامة أسعد بن زرارة، توفي سنة ١٠٠ هـ. ينظر: أسد الغابة ١/ ٨٧ - ٨٨، وتهذيب الكمال ٢/ ٥٢٥ - ٥٢٧، والإصابة ١/ ٣٢٥ - ٣٢٧. (٣) ولفظه: عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: "أنه أخبره بعض أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأنصار أنه اشتكى رجل منهم حتى أضني فعاد جلدة على عظم، فدخلت عليه جارية لبعضهم، فهش لها فوقع عليها، فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه أخبرهم بذلك وقال: استفتوا لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فإني قد وقعت على جارية دخلت علي، فذكروا ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقالوا: ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي هو به، لو حملناه إليك لتفسخت عظامه، ما هو إلا جلد على عظم، فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يأخذوا له مائة شمراخ فبضربوه بها ضربة واحدة". أخرجه أبو داود، باب في إقامة الحد على المريض، كتاب الحدود برقم (٤٤٧٢) سنن أبي داود ٤/ ١٦١، والنسائي، باب توجيه الحاكم إلى من أخبرنا أنه زنى، كتاب آداب القضاة برقم (٥٤١٢) المجتبى ٨/ ٢٤٢ - ٢٤٣، وابن ماجة، باب الكبير والمريض يجب عليه الحد، كتاب الحدود برقم (٢٥٧٤) سنن ابن ماجة ٢/ ٨٥٩، وأحمد برقم (٢١٤٢٨) المسند ٦/ ٢٩٢، والبيهقي، باب الضرير في خلقته لا من مرض يصيب الحد، كتاب الحدود، السنن الكبرى ٨/ ٢٣٠، والحديث أورده الألباني في صحيح سنن أبي داود ٣/ ٨٤٦، وفي صحيح سنن ابن ماجة ٢/ ٨٥، وفي صحيح سنن النسائي ٣/ ١٠٩٩. (٤) الإشراف ٢/ ٢٩.