ينظر: الصحاح ١/ ٢٩١، ومعجم مقاييس اللغة ٥/ ٢١٩، ولسان العرب ٢/ ١٨٥، والقاموس المحيط ١/ ١٧٣ - ١٧٤. (٢) ما بين المعقوفين ليست في الأصل. (٣) عن بشير بن يسار: أن عبد اللَّه بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد الأنصاريين خرجا إلى خيبر في زمان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي يومئذ صلح وأهلها يهود فتفرقا لحاجتهما، فقتل عبد اللَّه بن سهل، فوجد في شربة مقتولا فدفنه صاحبه، ثم أقبل إلى المدينة، فمشى أخو المقتول عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة فذكروا لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شأن عبد اللَّه وحيث قتل، فزعم بشير وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال لهم: "تحلفون خمسين يمبنا وتستحقون قاتلكم" قالوا يا رسول اللَّه! ما شهدنا ولا حضرنا، فزعم أنه قال: "فتبرئكم يهود بخمسين" فقالوا يا رسول اللَّه! كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فزعم بشير أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عقله من عنده. أخرجه البخاري، باب القسامة، كتاب الديات برقم (٦٨٩٨) صحيح البخاري ٩/ ٨، ومسلم، باب القسامة، كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات برقم (١٦٦٩) صحيح مسلم ٣/ ١٢٩٣.