ينظر: أسد الغابة ٣/ ١٢١ - ١٢٢، والإصابة ٣/ ٤٦٩. (٢) هي قبيلة من غطفان، نسبة إلى فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن معد بن عدنان، كانت منازلهم بنجد ووادي القرى، ثم تفرقوا، قدم وفد منهم في بضعة عشر رجلا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مقرين بالإسلام. ينظر: نهاية الأرب ص ٣٩٢ - ٣٦٣، ومعجم قبائل العرب ٣/ ٩٢٠، معجم ما استعجم ١/ ٩٠، ١٧٠، ٣١٦. (٣) أخرجه الإمام أحمد برقم (١٥٢٤٩ - ١٥٢٥٢) المسند ٤/ ٤٧٣، وابن ماجة، باب صداق النساء، كتاب النكاح برقم (١٨٨٨) سنن ابن ماجة ٨/ ٦٠١، والترمذي، باب ما جاء في مهور النساء، كتاب النكاح برقم (١١١٣) الجامع الصحيح ٣/ ٤٢٠، والبيهقي، باب لا يرد النكاح بنقص المهر إذا رضيت المرأة له. .، كتاب النكاح، السنن الكبرى ٧/ ١٣٨، والحديث قال الترمذي: "حسن صحيح". وفي سنده عاصم بن عبيد اللَّه بن عاصم قال البيهقي: "تكلموا فيه، ومع ضعفه روى عنه الأئمة". السنن الكبرى ٧/ ٢٣٩، وقال الحافظ ابن حجر: "ضعيف". التقريب ص ٢٨٥، وقال الألباني: "عاصم بن عبيد اللَّه ضعيف كما قال الحافظ في التقريب، وهو من الضعفاء المعروفين بسوء الحفظ والذي أجمع عليه الأئمة المتقدمون كمالك وابن معين والبخاري على تضعيفه، وتصحيح الترمذي له من تساهله الذي عرف به". الإرواء ٦/ ٣٤٦. (٤) الخرقي هو: عمر بن الحسين بن عبد اللَّه بن أحمد، أبو القاسم، البغدادي، أحد الأئمة الأعلام، والثقات الأثبات، شيخ الحنابلة في عصره، صاحب المختصر المشهور في الفقه الحنبلي، تفقه على والده الحسين، وعلى صالح وعبد اللَّه ابني الإمام أحمد، وقرأ عليه جماعة من شيوخ المذهب منهم ابن بطة، وأبو الحسين التميمي، توفي سنة ٣٣٤ هـ بدمشق.