شعيب عن أبيه عن جده، وأكثرهم على الاحتجاج بحديثه، حملا لمطلق الجد فيه على الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص، دون ابنه محمَّد والد شعيب؛ لما ظهر من إطلاقه ذلك.
وجدّ بهز: معاوية بن حَيْدَة القُشَيري.
وجد طلحة: عمرو بن كعب اليامي.
وجد عُدي: عبيد بن عازب، أو عبد الله بن يزيد على ما ذكرنا.
وفيه حجة لأبي حنيفة في حمله القُرء على الحيض، خلافا للشافعي.
ص: قالوا: وقد روي عن علي - رضي الله عنه -، ذلك فذكروا ما: حدثنا فهد، قال: ثنا محمَّد بن سعيد، قال: أنا شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي ابن ثابت، عن أبيه عن علي مثله، يعني مثل حديثه عن أبيه عن جده عن النبي - عليه السلام - الذي ذكرناه في الفصل الذي قبل هذا، قالوا: فبما رويناه عن رسول الله - عليه السلام - وعن علي - رضي الله عنه - نقول.
ش: أشار بهذا إلى أن الحديث المذكور كما روي مرفوعا، رُوي أيضا موقوفا على علي بن أبي طالب - عليه السلام -، برجال الطريق الثاني من الطريقين المذكورين آنفا.
وقال أبو داود بعد أن أخرج حديث عدي بن ثابت عن أبيه عن جده: ورواه أبو اليقظان عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن علي - عليه السلام -، وقال الذهبي في "مختصر سنن البيهقي": صوابه: عدي بن أبان بن ثابت بن قيس الظفري، فنسب إلى جده: وأبان لا يعرف.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(١): عن شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن علي - رضي الله عنه - مثله.