للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث أنس بن مالك عند الطبراني في "الكبير" (١): بإسناده عنه، قال: "بينا رسول الله - عليه السلام - راقد في بعض بيوته على قفاه، إذ جاء الحسن بدرج حتى قعد على صدر النبي - عليه السلام - ثم بال على صدره، فجئت أميُطه عنه، فانتبه رسول الله - عليه السلام - فقال لي: ويحك يا أنس، دع ابني وثمرة فؤادي، فإنه من آذى هذا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ثم دعا رسول الله - عليه السلام - بماء فصبه على البول صبَّا، فقال: يُصَبُّ على بول الغلام، ويغسل بول الجارية".

قلت: وفي إسناده نافع أبو هرمز، وقد أجمعوا على ضعفه.

وحديث أبي أمامة عند الطبراني أيضًا في "الكبير" (٢) عنه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بالحسين فجعل يقبله، فبال، فذهبوا ليتناولوه، فقال: ذروه، فتركه حتى فرغ من بوله" وفي إسناده [عفير] (٣) بن معان، وقد أجمعوا على ضعفه.

وحديث أم سلمة عند الطبراني أيضًا في "الأوسط" (٤)، عنها: "أن الحسن أو الحسين بال على بطن النبي - عليه السلام - فقال النبي - عليه السلام - لا تُزرموا ابني أو لا تستعجلوه، فتركه حتى قضى بوله، فدعى بماء فصبه عليه" وإسناده حسن.

وحديث أم كرز عند ابن ماجه (٥): نا محمَّد بن بشار، نا أبو بكر الحنفي، نا أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أم كرز، أن رسول الله - عليه السلام - قال: "بول الغلام ينضح، وبول الجارية يغسل".

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦).


(١) "المعجم الكبير" (٣/ ٤٢ رقم ٢٦٢٧).
(٢) "المعجم الكبير" (٨/ ١٦٧ رقم ٧٦٩٩).
(٣) في "الأصل، ك": عمرو، وهو تحريف، والمثبت من "المعجم الكبير" ومصادر ترجمته، وانظر "تهذيب الكمال" (٢٠/ ١٧٦).
(٤) "المعجم الأوسط" (٦/ ٢٠٤ رقم ٦١٩٧).
(٥) "سنن ابن ماجه" (١/ ١٧٥ رقم ٥٢٧).
(٦) "المعجم الكبير" (٢٥/ ١٦٨ رقم ٤٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>