للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: فيه نظر؛ لأن أصدت من كلام العامة وهو خطأ، قاله ابن درستويه، وقال الكلبي وغيره: لم نر من قاله بالألف، وقال ابن الأثير: في حديث أبي قتادة: "قال له: هل أشرتم أو أصدتم؟ " يقال: أصدت غيري إذا حملته على الصيد وأغريته به، وفيه: "إنا أصَّدنا حمار وحشٍ هكذا روي بصاد مشددة، وأصله اصطدنا فقلبت الطاء صادًا، وأدغمت، مثل اصَّبر من اصطبر، وأصل الطاء مبدلة من تاء افتعل.

الرابع: عن يونس بن عبد الأعلى ... إلى آخره.

ورجاله رجال الصحيح، وأبو النضر بالنون والضاد المعجمة سالم بن أبي أمية.

وأخرجه مسلم (١): قال: ثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك ... إلى آخره نحوه.

وثنا قتيبة، عن مالك فيما روى عليه، عن أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة: "أنه كان مع رسول الله -عليه السلام- ... " إلى آخره.

وأخرجه أبو داود (٢): عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك.

والترمذي (٣): عن قتيبة، عن مالك.

قوله: "طُعمة" بضم الطاء، أي رزق ساقه الله إليكم.

الخامس: عن يونس أيضًا ... إلى آخره.

وهذا أيضًا رجاله كلهم رجال الصحيح.

وأخرجه مالك في "موطإه" (٤)، ومسلم (٥)، والترمذي (٣) كلاهما عن قتيبة، عن مالك.


(١) "صحيح مسلم" (٢/ ٨٥٢ رقم ١١٩٦).
(٢) "سنن أبي داود" (٢/ ١٧١ رقم ١٨٥٢).
(٣) "جامع الترمذي" (٣/ ٢٠٤ رقم ٨٤٧).
(٤) "موطأ مالك" (١/ ٣٥٠ رقم ٧٧٨).
(٥) "صحيح مسلم" (٢/ ٨٥٢ رقم ١١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>