للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمران بن حصين: "أن رسول الله - عليه السلام - كان في مسير فناموا عن صلاة الصبح، فاستيقظوا بحرّ الشمس، فارتفعوا قليلًا حتى استقلت الشمس ثم أمر مؤذنًا فأذن، فصل ركعتين قبل الفجر، ثم أقام، فصلى الفجر".

قوله: "استقلت" أي ارتفعت واشتدت.

الثالث: عن أبي بكرة بكار القاضي، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي، عن عباد بن ميسرة المِنْقري، عن أبي رجاء العطاردي واسمه عمران بن ملحان.

وأخرجه البخاري (١) ومسلم (٢) مطولًا من رواية أبي رجاء العطاردي، عن عمران - رضي الله عنه -.

قوله: "ارتحلوا من هذا المكان" وفي رواية: "تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة" وفي رواية مسلم: "فإن هذا منزل حَضَرَنَا فيه الشيطان".

الرابع: عن علي بن معبد، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن عمران بن حصين.

وأخرجه مسلم (٣): ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: نا النضر بن شميل، قال: ثنا عوف بن أبي جميلة، عن أبي رجاء العطاردي، عن عمران بن الحصين قال: "كنا مع رسول الله - عليه السلام - في سفر، فسرنا ليلةً حتى إذا كان من آخر الليل قبيل الصبح وقعنا تلك الوقعة التي لا وقعة عند المسافر أحلى منها، فما أيقظنا إلا حرُّ الشمس ... " الحديث بطوله.

قوله: "سَرَيْنا" من سرى يسري سُرًى وهو السير بالليل، وكذلك أسرى يسْري إسراء.


(١) "صحيح البخاري" (١/ ١٣٠ رقم ٣٣٧).
(٢) "صحيح مسلم" (١/ ٤٧٤ رقم ٦٨٢).
(٣) "صحيح مسلم" (١/ ٤٧٦ رقم ٦٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>