للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ثعلبة بن يربوع، أسر قابوس بن المنذر. قال: والحنتفان ابنا أوس بن إهاب بن حميري بن رياح بن يربوع.

قال أبو جعفر: الحنتفان يعني حنتف بن السجف، وأخاه، وهما ثعلبيان.

ومن روى القعنبان، عنى قعنب بن عتاب بن هرمي.

إنيّ لَيُعرَفُ في السرادقِ مَنزلِي ... عندَ المُلوكِ وعندَ كُلّ رِهان

ما زالَ عِيضُ بَني كُليب في حِمّى ... أشِبٍ ألفٍ مَنابِتِ العِيصان

قال: العيص الأصل. والألف الكثير النبت. وإنما ضربه مثلا يريد أن أصلنا لا يُرام منعة.

الضّارِبينَ إذا الكُماةُ تَنازَلوا ... ضرباً يَقُدُ عَواتِقَ الأبدان

الكماة الأبطال الأشداء الذين يُعرف مكانهم في الحرب. والأبدان الدروع، واحدها بدن.

وحمَى الفَوارِسُ مِنْ غُدانَةَ إنهُمْ ... نِعمَ الحُماةُ عَشِيّةَ الإرنان

قال: إنما عنى بذلك وكيع بن حسان بن قيس بن أبي سود، ومن شهدة من بني غُدانة، حين قتل

قتيبة بن مسلم، وغلب على منابر خُراسان، وقد مر حديثه فيما أمليناه من الكتاب. وقوله الإرنان،

يريد عشية تكثر فيها الأصوات، وهي الرنة.

إنّا لَنَستَلِبُ الجَبابِرَ تاجَهُمْ ... قابوسُ يَعلَمُ ذاكَ والجَونان

وقد مر حديث قابوس يوم طخفة.

ولقد شَفَوكَ مِنَ المُكَوّى جَنبُهُ ... واللهُ أنزلَهُ بدارِ هَوانِ

جارَيتَ مُطّلعُ الجِراء بِنابِهِ ... رَوقٌ شَبيبَتُهُ وعُمرُكَ فان

ما زِلتُ مُذ عَظُمَ الخِطارُ مُعاوِداً ... ضَبرَ المِائِينَ وسَبقَ كُلّ رِهان

<<  <  ج: ص:  >  >>