للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

سفري وإعمالي إياها في الهواجر. وقوله نجاد يمان، حمائل السيف.

واحداتها حِمالة.

وإذا لقيتَ على زَرودَ مجاشعاً ... تَركوا زَرودَ خَبيثَةَ الأعطان

قَتلوا الزبير وقيلَ إنّ مجاشِعاً ... شَهِدوا بِجَمع ضَياطِر عُزلان

ويروى ضاع الزبير. ويروى قُتل. ويروى غزلان. وهم القُلف. وقال أحمد بن عبيد: واحد

الضياطر ضيطر وضيطرى. وقال سعدان: قوله ضياطر، واحدها ضيطر، وهو رجل منتفخ

الجنبين. ويقال أيضاً الضيطار العبد والتابع. قال سعدان: وأنشدنا الأصمعي وتشقى الرماح

بالضياطرة الحمر. وهم الأتابع الذين يخدمون الناس في العساكر. وقوله عُزلان، الواحد أعزل وهو

من الرجال الذي لا رُمح معه، ولا سلاح، ولو كانت معه عصى ما كان بأعزل.

مِنْ كُلّ مُنتفِخِ الوريدِ كأنهُ ... بَغلُ تَقاعَسَ فَوقَهُ خُرجان

يا مُستجيرَ مجاشِع يخشى الرّدى ... لا تأمنَنّ مجاشِعاً بِأمان

قال: وذلك أنهم غدروا بالزبير، وقد استجار بمجاشع، فخذلوه حتى قُتل بين أظهرهم ولم ينصروه،

فلزمهم عار ذلك أبداً.

إنّ ابنَ شِعرَةَ والقَرينَ وضَوطَرى ... بِئسَ الفَوارِسُ ليلةَ الحَدَثان

يقال ضيطر وضوطر سواء، وهو الرجل المنتفخ الجنبين العريض. وقوله ابن شعرة، يعني محمد

بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة. قال: والقرين، يعني عبد الله بن حكيم بن زياد بن علقمة

بن حوي ابن سفيان بن مجاشع.

تَلّقَى صِفِنّ مجاشِع ذا لحيَة ... ولهُ إذا وضَع الإزارَ حِران

تثنية حر أي هو امرأة. ويروى ضفن أيضاً، والضفن الضخم من

<<  <  ج: ص:  >  >>