للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ - وكان ينهى -صلى الله عليه وسلم- عن أن يفترش المصلي ذراعيه؛ بأن يضعهما على الأرض، لما في هذه الهيئة من مشابهة للسبع المؤذي المفترس، حينما يبسط ذراعيه على الأرض، إما مُسْتَجْدِيًا للآكلين، وإما متربصًا متوثبًا بالغافلين.

١٢ - وكان -صلى الله عليه وسلم- يختم الصلاة بالتسليم؛ بأن يقول ناويًا الحاضرين من المصلين والملائكة المقربين: "السَّلام عليكم ورحمة الله" مرَّة عن يمينه، وأخرى عن يساره؛ ليعم الحاضرين بهذا الدعاء الكريم المناسب.

والسلام هو ختام الصلاة؛ لما روى أحمد وأبو داود أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "وختامها التسليم".

١٣ - أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- روت هذه الصفة الكاملة من صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لتعلم أمته أن يصلوا مثل هذه الصلاة، عملًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "صلوا كما رأيتموني أصلي". [رواه البخاري].

***

<<  <  ج: ص:  >  >>