١٣٦٤ - وَعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، وَإذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: وَإِلَيْكَ المَصِيرُ" أَخْرَجَهُ الأَرْبَعَةُ (١).
ــ
* درجة الحديث:
الحديث صحيح.
قال صديق حسن: أخرجه أهل السنن, وابن حبان.
قال الترمذي: هذا الحديث صحيح، وصححه ابن حبان، والنووي، وأخرجه أحمد بإسناد رجاله رجال الصحيح.
وحسَّنه الترمذي، وابن حجر، والسيوطي، والمناوي.
قال الشيخ الألباني: سنده جيد، ورجاله كلهم ثقات، فهم من رجال مسلم.
* مفردات الحديث:
- بك أصبحنا: الباء للاستعانة بكل هذه المتعلقات، وقدِّم الجار والمجرور؛ لإفادة الاختصاص والحصر، و"أصبحنا" أي: دخلنا في الصباح وأعماله.
- وإليك النشور: النشور: هو البعث بعد الموت، وفيه مناسبة؛ لأنَّ النوم أخو الموت، فالإيقاظ كالإحياء بعد الإماتة.
- وإليك المصير: المصير: هو المرجع، وفيه مناسبة ذكر المصير في المساء؛
(١) أبو داود (٥٠٦٨)، الترمذي (٣٣٩١)، النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٤)، ابن ماجه (٣٨٦٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute