للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- أملحين: الأملح: هو الَّذي بياضه أكثر من سواده، وفيه أقوال أخر.

- أقرنين: الأقرن: هو الَّذي له قرنان.

- صِفاحهما: جمع صفحة، وهي وجه الشيء وجانبه، والمراد عنق الكبش.

- ثمينين - سمينين: يروى بالثاء، والسين، فإن كان بالثاء: فهو غالي الثمن؛ لحسنه، والسمين: ضد الغث الهزيل.

- يطأ في سواد: يعني قوائمه سود.

- يبرك في سواد: يعني بطنه أسود.

- ينظر في سواد: يعني أنَّ ما حول عينيه أسود.

- هَلُمِّي: أي هاتي، وفيها لغتان: فأهل الحجاز يطلقون على الواحد، والجمع، والمثنَّى، والمؤنث بلفظٍ واحدٍ، مبنيٍّ على الفتح، وأمَّا بنو تميم فيثنونها، ويجمعونها، ويؤنثونها.

- المُدْية: بضم الميم، وسكون الدَّال المهملة، بعدها ياء مفتوحة، وآخرها هاء، جمعها مدى ومديات، هي السكين العريضة المسمَّاة: الشفرة.

- اشحذيها: يُقال: شحذت السيف والسكين: إذا حددته بالمسن وغيره.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - في الحديث بيان مشروعية الأضحية، وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها, لقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)}.

قال قتادة وعطاء وعكرمة وغيرهم: المراد صلاة العيد، ونحر الأضحية.

ولا شكَّ في عموم الآية لكلِّ صلاة، وكل ذبح، أنَّ المسلم مأمورٌ بأنْ يخلصهما لله تعالى.

٢ - استحباب استحسان الأضحية واستسمانها، وأنْ تكون بأحسن الألوان، فتكون من جنس الغنم، ومن نوع المذكور منها، وأنْ تكون بيضاء، أو بياضها أكثر من سوادها، وأنْ تكون قرناء؛ لأنَّ ذلك دليل القوَّة، فهذا هو الأفضل،

<<  <  ج: ص:  >  >>