للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوته من زمن الصيف لزمن الشتاء، وله في الاحتكار أمور عجيبة.

- النَّحْلَة: هي حشرة من الفصيلة النحلية، وإليها تنسب فصيلة النحليات، تربَّى للحصول على عسلها وشمعه.

- الهُدْهُد: جنس طير من الجواثم الرقيقات المناقير، له قنزعة على رأسه.

- الصُّرَد: بضم الصاد وفتح الراء، طائرٌ أكبر من العصفور، ضخم الرأس والمنقار، يصيد صغار الحشرات، وربما افترس العصفور.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - حديث الباب يدل على تحريم قتل النملة، وجاء في البخاري (٣٣١٩) ومسلم (٢٢٤١) من حديث أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "نزل نبيٌّ من الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- تحت شجرة، فلدغته نملة، فأَمَر بقرية النمل فأحرقت بالنار، فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة! " قال أبو عبد الله الترمذي: لم يعاتبه الله على تحريقها، وإنما عاتبه على كونه أخذ البريء بغير البريء.

٢ - النحلة: حشرةٌ من رتبة غشائيات الأجنحة في الفصيلة النحلية، تُرَبَّى للحصول على عسلها وشمعه، قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (٦٨)} [النحل: ٦٨].

قال الزجاج: "سُمِّيت نحلاً؛ لأنَّ الله تعالى نحل النَّاس العسل الَّذي يخرج منها، إذ النِّحْلة العطية".

قال الدميري: "النَّحل حيوانٌ فهيمٌ، ذو كَيَسٍ، وشجاعةٍ، ونظرٍ في العواقب، ومعرفة بفصول السنة، وأوقات المطر، وتدبير المطعم، والطاعة لكبيره، والاستكانة لأَميره".

وله أحوالٌ، وترتيبٌ، وتنظيمٌ يطول عدّه، فسبحان من أعطى كل شيءِ خلقه، ثمَّ هدى.

٣ - الهدهد: بضم الهاءين، وإسكان الدال المهملة، جمعه هداهد وهداهيد،

<<  <  ج: ص:  >  >>