للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "اتَّقُوا اللَّاعِنِيْنَ: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ, أَوْ ظِلِّهِمْ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ. (١)، وزَادَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُعَاذٍ -رضي الله عنه-:"الْمَوَارِدَ"، وَلَفْظُهُ: "اتَّقُوا المَلاَعِن الثَّلاَثَةَ: البَزارَ في المَوَارِدِ، وقَارِعَةِ الطَّريْق، وَالظِّلِّ" (٢) وَلِأَحْمَدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-: "أَوْ نَقْعِ مَاءٍ"، وَفِيهِمَا ضَعْفٌ (٣). وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ النَّهْيَ عَنْ قَضَاءِ الحَاجَةِ تَحْتِ الْأَشْجَارِ الْمُثْمِرَةِ وَضِفَّةِ النَّهْرِ الْجَارِي مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ (٤).

ــ

* درجة الحديث:

- الحديث صحيح.

لكن فيه ثلاث زيادات أوردها المؤلِّف: زيادة أحمد: "أو نقع ماء"، وزيادة أبي داود: "الموارد"، وزيادة الطبراني: "الأشجار المثمرة"، وكل هذه الزيادات الثلاث فيها ضعف:

فسببُ ضعف زيادة أحمد: وجود ابن لهيعة في سنده، وهو سيِّىء الحفظ.

وسببُ ضعف زيادة أبي داود: الانقطاع؛ لأنَّهُ من رواية أبي سعيد


(١) مسلم (٢٦٩).
(٢) أبو داود (٢٦).
(٣) أحمد (٢٧١٠).
(٤) الطبراني في الأوسط (٣٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>