الحديث صحَّحه ابن القطان، وقال: كل من يرويه ثقة معروف، والحديث روي من طريق أبي إسحاق عن الحارث الأعور، وعاصم بن ضمرة عن علي مرفوعًا وموقوفًا:"ليس في البقر العوامل شيء".
قال البيهقي: رواه النفيلي عن زهير بالشك في رفعه ووقفه.
وقال الحافظ في "التخليص": ورواه الدارقطني من حديث ابن عباس، وفيه سوار بن مصعب، وهو متروك عن ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، ورواه ابن ماجه عن ابن عباس أيضًا، وفيه الصقر بن حبيب وهو ضعيف.
ورواه البيهقي عن جابر موقوفًا، وضعَّف إسناده.
* مفردات الحديث:
- البقر العوامل: جمع: "عاملة": التي تعمل للحرث، والدوس، ونزع الماء، وجر الأثقال، وأمثال ذلك.
* ما يؤخذ من الحديث:.
١ - تقدم أنَّ الزكاة مبنية على المساواة بين الأغنياء والفقراء، وبناء على هذا المبدأ العادل، فإنَّها لا تجب إلاَّ في أموال نامية، أما الأموال المعدة للاستعمال، فلا زكاة فيها.
٢ - من الأموال المعدة للاستعمال البقر العوامل في حرث الزرع أو سقيه، فهذه