١ - استحباب قراءة سورة {ق} أو بعضها في خطبة الجمعة؛ فإنَّ ذلك من عادة النبي -صلى الله عليه وسلم- الغالبة.
٢ - سبب اختياره -صلى الله عليه وسلم- هذه السورة، هو ما اشتملت عليه من ذكر إحصاء ما يلفظ به الإنسان من خير وشر، وما جاء فيها من ذكر الموت والبعث، وذكر الجنة والنار، وما جاء فيها من المواعظ الشديدة، والزواجر الأكيدة، فهي خير ما يُوعظ به السامعون.
٣ - فيه مشروعية قراءة شيء من القرآن في الخطبة، وهي واجبة عند بعض العلماء، ومنهم الحنابلة، فلابد من قراءة آية من كتاب الله.
٤ - فيه استحباب ترديد المواعظ؛ تذكير الناس في الخطبة.
٥ - فيه أنفع ما يوعظ به العامة والعصاة هو ذكر الموت، والبعث، والجزاء؛ فإنَّ من ذكر ذلك وتحقَّقه، ارتدع وخاف، إن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.