ورواه أحمد (٢/١٩٧ رقم ٦٨٥٦) عن علي بن إسحاق، والترمذي (٢٥٨٨) عن سويد بن نصر، وابن أبي الدنيا في "صفة النار" (٦٤) ، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" (ص ٢٦) ؛ من طريق الحسن بن عيسى، والطبري في "تفسيره" (٢٣/٢٣٨) من طريق يعمر بن بشير المنقري، والبغوي في "تفسيره" (٤/٣٨٩) من طريق أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخلال؛ جميعهم (علي بن إسحاق، وسويد، والحسن بن عيسى، ويعمر، والخلال) عن ابن المبارك، به. ورواه الحاكم في "المستدرك" (٢/٤٣٨-٤٣٩) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سعيد بن يزيد، به. (١) هو: يوسف بن يزيد الأموي المصري. (٢) هو: دراج بن سمعان السهمي. ⦗١٢٦⦘ (٣) كذا في الأصل، بمهملتين؛ قال في "مرقاة المفاتيح" (١/٣٥٢-٣٥٣) : بفتح الراء والصادين المهملتين؛ أي قطعة من الرصاص ... وفي نسخة: «رضاضة» براء واحدة ومعجمتين؛ وهي الحصا الصغار. اهـ. (٤) كذا في الأصل، وفي مصادر التخريج: «الجمجمة» . والجُمانة: واحدة الجُمان؛ وهو ما استدار من الدر، وقيل: هو اللؤلؤ الصغار، وقيل: هو حبات من الفضة تعمل على شكل اللؤلؤ. وانظر: "تفسير غريب ما في الصحيحين" (١/٤٩٧) ، و"النهاية" (١/٣٠١) ، و"تاج العروس" (ج م ن) . والمقصود من التشبيه هنا حاصلٌ بالكلمتين كلتيهما: «الجمانة» و «الجمجمة» ؛ فالمراد أن هذه الرصاصة أو الرضاضة مستديرة. وانظر: "مرقاة المفاتيح" (١/٣٥٣) . (٥) أي: المسافة بينهما، وفيه عود الضمير إلى المفهوم من السياق، وانظر التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] . (٦) قال في "مرقاة المفاتيح" (١/٣٥٣) : «أي: السلسلة المذكورة في قوله تعالى: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ *} [الحَاقَّة: ٣٢] » . اهـ. وعلى هذا فاللام في «السلسة» للعهد الذكري. وانظر شروح الألفية: المعرف بأداة التعريف. (٧) قوله: «قبل أن تبلغ أصلها في قعرها» كذا في الأصل، وفي بعض مصادر التخريج: « ... أصلها أو قعرها» بالشك، وفي بعضها: « ... أصلها» دون شك، وفي بعضها: «قبل أن يبلغ الأرض أصلها أو قعرها» بالشك أيضًا. قال في "مرقاة المفاتيح" (١/٣٥٣) : «قبل أن تبلغ أصلها» أي: أصل السلسلة، «أو قعرها» ؛ شك من الراوي، والمراد بقعرها: نهايتها، وهو معنى أصلها ... فالترديد (أي: الشك) إنما هو في اللفظ المسموع. اهـ.