للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤٧٤٦ - حدثنا هارونُ بن مَلُّولٍ، قال: ثنا المقرئُ (١) ، قال: ثنا سعيدُ بن أبي أيوبَ، عن كعبِ بن علقمةَ، [عن] (٢) عيسى بن هلالٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: ذكر رسولُ الله/ صلى الله عليه وسلم الصلاةَ فقال: «مَنْ [س: ١٤/أ]

حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورً وَبُرْهَانً (٣) ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ⦗١٢٨⦘ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ (٤) ، وَكَانَ مَعَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ» .


[١٤٧٤٦] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/٢٩٢) ، وقال: «رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجال أحمد ثقات» .
ورواه أحمد (٢/١٦٩ رقم ٦٥٧٦) ، وعبد بن حميد (٣٥٣) ، والدارمي (٢٧٦٣) ؛ عن المقرئ، به.
ورواه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٨) عن إسحاق بن إبراهيم، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٨١) عن صالح بن عبد الرحمن الأنصاري وبكر بن إدريس الأزدي، وابن حبان (١٤٦٧) من طريق سلمة بن شبيب، والآجري في "الشريعة" (٢٧٦) من طريق يحيى بن عبدك، وابن بطة في "الإبانة" (٨٩٥/كتاب الإيمان) من طريق الحسن بن سلام، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٥٦٥) من طريق إبراهيم بن منقذ المصري؛ جميعهم (إسحاق بن إبراهيم، وصالح بن عبد الرحمن الأنصاري، وبكر بن إدريس الأزدي، وسلمة بن شبيب، ويحيى بن عبدك، والحسن بن سلام، وإبراهيم بن منقذ المصري) عن المقرئ، به.
ورواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٨٠) من طريق ابن وهب، والمصنف في "مسند الشاميين" (٢٤٥) ، وفي "الأوسط" (١٧٦٧) ؛ من طريق عبد الرحمن بن ثوبان، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (٥٩) من طريق نافع بن يزيد؛ جميعهم (ابن وهب، وابن ثوبان، ونافع) عن سعيد بن أبي أيوب، به.
ورواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٨٠) من طريق ابن لهيعة، عن كعب ابن علقمة، به.
(١) هو: عبد الله بن يزيد القرشي العدوي.
(٢) في الأصل: «و» ، أي: «عن كعب بن علقمة وعيسى بن هلال» ، والمثبت من جميع مصادر التخريج، وكعب بن علقمة لم يدرك عبد الله بن عمرو ولم يرو عنه، وإنما يروي عن عيسى بن هلال.
(٣) كذا في الأصل، والجادة: «نورًا وبرهانًا» - كما في مصادر التخريج - لأنه خبر «كان» ، وما في الأصل يخرج على وجهين؛ أحدهما: أنه منصوب على أنه خبر ⦗١٢٨⦘ «كان» ، ولكن حذفت منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة المتقدم التعليق عليها في الحديث [١٣٦٨١] .
والثاني: أنه مرفوع على أنه مبتدأ مؤخَّر، والجار والمجرور «له» في محل رفع خبر، أو متعلق بالخبر المحذوف، والتقدير: «نورٌ وبرهان مستقر له» ، وتكون الجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر «كانت» ، واسمها هو ضمير القصة المحذوف (وهو ضمير الشأن) ؛ وتقدير الكلام: كانت قصته أو حاله نورٌ وبرهان مستقر له» . وانظر في ضمير الشأن: التعليق على الحديث [١٤٤٩٩] .
تنبيه: في جميع مصادر التخريج زيادة: «ونجاة» ؛ أي: «كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة» .
(٤) كذا في الأصل: «لم يكن ... » بالياء، وفي جميع مصادر التخريج: «لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاة» ، ولا إشكال فيهما من حيث اللغة. و «كان» فيما وقع هنا تامة، وما بعدها فاعلٌ، وليس لها خبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>