(٢) يُنظر: المرجع السابق (٤/ ١٦٤ - ١٦٥). (٣) القضية الكلية: ما كان الموضوع فيها - المحكوم عليه- كليًا مسورًا بسور كلي - أي: مقترنًا بما يدل على أن الحكم فيها يشمل جميع أفراد الكلي؛ مثل: كل، جميع، عامة، أل الاستغراقية-. وهي قسمان: كلية موجبة؛ ككل إنسان حيوان، وكلية سالبة؛ لا شيء من الإنسان حجر. يُنظر: شرح الأخضري على السلم (ص: ٣٠)؛ شرح الملوي على السلم وحاشية الصبان (ص: ٩٠ - ٩١)؛ ضوابط المعرفة (ص: ٦٩ - ٧٣). (٤) القضية الجزئية: ما كان الموضوع فيها - المحكوم عليه- كليًا مسورًا بسور جزئي - أي: مقترنًا بما يدل على أن الحكم فيها يشمل بعض أفراد الكلي؛ مثل: كبعض، قسم، فريق، منهم، فئة، طائفة-. وهي قسمان: جزئية موجبة؛ كبعض الحيوان إنسان، وجزئية سالبة؛ ليس بعض الحيوان إنسان. يُنظر: المرجع السابق. (٥) يُنظر: معيار العلم (ص: ٨٤)؛ مختصر ابن الحاجب (١/ ٢١٢)؛ إيضاح المبهم (ص: ١١). (٦) يُنظر: نفائس الأصول (٦/ ٢٧١١).