(٢) لم يذكر البخاري كتاب المبسوط لمن، وبعد البحث وجدت قول لحاجي خليفة: (المراد بالمبسوط إذا أُطلق في شروح الهداية وغيرها مبسوط السرخسي). يُنظر: كشف الظنون (٢/ ١٣٧٨)، ويُنظر: المبسوط (٤/ ١٣٩). (٣) وهي: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور، لحديث عائشة التالي. ويُنظر: الأم (٢/ ١٨٢). (٤) الحديث أخرجه البخاري من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور". يُنظر: صحيح البخاري، ك: الحج ب: ما يقتل المحرم من الدواب (٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠/ح: ١٧٣١ - ١٧٣٢). (٥) أي البزدوي، يُنظر: شرح الجامع الصغير للبزدوي (ص: ٤٥٠ - ٤٥٢). (٦) الجامع الصغير في الفروع، للإمام محمد بن الحسن الشيباني (ت: ١٨٧ هـ) من كتب ظاهر الرواية عند الحنفية، قال حاجي خليفة: (وهو كتاب قديم مبارك مشتمل على ألف وخمسمائة واثنتين وثلاثين مسألة). كشف الظنون (١/ ٥٦١). وقال اللَكْنَوِيُّ: (لم يزل كتاب مُحَمَّدٍ هذا مطمحًا لأنظار الفقهاء، ومنظرًا لأفكار الفضلاء، فلا يدرى كم من شارح له ومحشّ، ومرتب ومنظم) النافع الكبير (ص: ٤٦). وعليه شروح كثيرة منها شرح البزدوي، وقد حقق في رسائل ماجستير في جامعة أم القرى.