(٥) أبوه: هو كليب بن شهاب الجرمي: شهد مع علي رضي الله عنه صفين. وثقه ابن سعد وقال: رأيتهم يستحسنون حديثه، ويحتجون به ووثقه أبو زرعة، والعجلي. وقال النسائي: لانعلم أحداً روى عنه غير ابنه عاصم، وغير إبراهيم بن مهاجر وليس بقوي في الحديث. ذكره ابن عبد البر وابن منده وأبو نعيم في الصحابة، وتعقبهم ابن حجر بأن الحديث الذي اعتمدوا عليه في إثبات صحبة كليب قد سقط من سنده "عن رجل من الأنصار" وقد ذكر البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة وابن سعد أنه من التابعين. وقد قال ابن أبي حاتم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً لم يدركه، إنما يرويه الناس عن عاصم عن أبيه عن رجل من الأنصار.
قال ابن حجر: صدوق، من الثانية، وهم من ذكره في الصحابة (ى ٤).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ١٢٣)، العلل لأحمد (١/ ٣٧٤)، الجرح والتعديل (٧/ ١٦٥ - ١٦٧)، التاريخ الكبير (٧/ ٢٢٩)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ١٦٧)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٢٨)، الثقات لابن حبان (٥/ ٣٣٧)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٢١١ - ٢١٣)، أسد الغابة (٤/ ٢٥٣، ٢٥٤)، الكاشف (٢/ ١٤٩)، الإصابة (٥/ ٦٣٢، ٦٦٨)، التهذيب (٨/ ٤٤٥، ٤٤٦)، التقريب (٤٦٢).
حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه:
رجال إسناده عند ابن ماجه:
(١) هشام بن عمار: تقدم، وهو صدوق كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح. (راجع ص ٥٤)
(٢) صدقة بن خالد: الأموي ـ مولاهم ـ أبو العباس الدمشقي السمين. قال ابن معين: هو مولى أم البنين وهي بنت عبد العزيز بن مروان أخت عمر بن عبد العزيز وزوجها الوليد. وثقه ابن سعد، ودحيم، وابن نمير، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو داود، والعجلي، والنسائي. وقال أبو مسهر: صحيح الأخذ صحيح العطاء. وقال أحمد: ثقة ثقة ليس به بأس، وفي رواية: ثقة ثقة ثبت وهو صالح الحديث، وقال: ثقة مأمون ما بلغني أن أحداً من الشاميين كان يكتب حديثه بيده غيره فذاك بَيِّن في حديثه. وكذا قال ابن معين: كان يكتب عند المحدثين في ألواح وأهل الشام لايكتبون عند المحدثين يسمعون ثم يجيئون إلى المحدث فيأخذون سماعهم منه. قال ابن حبان والذهبي: مات سنة ١٨٠ هـ.
قال ابن حجر: ثقة، من الثامنة، مات سنة ١٧١ هـ، وقيل ١٨٠ هـ أو بعدها (خ د س جه).