(٤) شهر بن حوشب: تقدم، وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام. (راجع ص ٣٧٩)
وقد قال ابن جرير: لانعلم له سماعاً يصح عن أم سلمة، لكن هذا الحديث فيه سماعه منها والله أعلم. وقال الدارقطني: يخرج من حديثه ماروى عبد الحميد بن بهرام.
حديث شهاب بن المجنون الجَرمْي رضي الله عنه:
(١) عقبة بن مُكْرم: ـ بضم الميم وسكون الكاف وفتح الراء ـ البصري، العَمِّي ـ بفتح المهملة وتشديد الميم ـ أبو عبد الملك البصري. قال أبو داود: ثقة ثقة من ثقات الناس، وقال: فوق بندار في الثقة عندي. وثقه النسائي. سئل أحمد عنه قيل: قدم رجل من البصرة عنده كتب غندر، قال: ما أعلم أحداً كتب الكتب غيرنا كنا أخذنا من علي بن المديني كتبه، وإنما كان انتخاب فأخذنا كتب الشيخ فكنا ننسخها، وقال: لم يسمع هذا الكتاب ـ يعني حديث شعبة ـ من غندر إلا أنا ويحيى وخلف وهيثم، وذكر رجلاً آخر هو ابن صاحب الدار التي كانوا يسكنونها. قال الذهبي: حافظ ثبت مات سنة ٢٤٣ هـ.
قال ابن حجر: ثقة، من الحادية عشرة، مات في حدود ٢٥٠ ـ (م د ت جه).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (٦/ ٤٣٩)، الجرح والتعديل (٦/ ٣١٧)، المعجم المشتمل (١٨٧)، تاريخ بغداد (١٢/ ٢٦٦، ٢٦٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٥٠٠)، تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٢٣ - ٢٢٦)، السّيرَ (١٢/ ١٧٨)، الكاشف (٢/ ٣٠)، التهذيب (٧/ ٢٥٠)، التقريب (٣٩٥).
(٢) سعيد بن سفيان الجَحْدري البصري: قال البخاري: أرى كنيته أبو الحسن، قال أبو حاتم: محله الصدق. وقال ابن المديني: ذهب حديثه. وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ حمل عليه ابن المديني، وليس من يسلك مسلك الأثبات ثم لم يتعرَّ عن الوهم والخطأ استحق الحمل عليه حتى يُعدل به عن مسلك الأثبات إلى غيرهم. قال الذهبي في المغني والميزان: قواه الترمذي، وفي الكاشف: حسن الترمذي له.
وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، من التاسعة، مات سنة ٢٠٤ هـ، أو ٢٠٥ هـ (ت).